فوائد الهيل لرائحة الفم

الهيل أو القعقلة أو الحبهان أو الهال هو من النباتات التي تنتمي لرتبة الزنجبيليات، من جنس إليتاريا، وتوجد منه أنواع مختلفة، وتتكون الثمرة في جميع الأنواع من بذور سوداء صغيرة الحجم، ومغلفة بغشاءٍ رقيق، ويكون لون الثمار أخضر فاتحاً أو بنياً غامقاً، وذلك بحسب النوع، وبشكلٍ عام يعتبر الهيل من أغلى وأشهر أنواع التوابل في العالم، وأكثرها انتشاراً، وينمو بكثرة في غابات الهند، ويُستخدم لأغراضٍ عدة، وخصوصاً في شبه القارة الهندية، وفي الوطن العربي.

يتميز الهيل برائحةٍ عطريةٍ زكيةٍ، ومذاقٍ قوي، لذلك له قدرة على تحسين رائحة الفم والأنفاس وتعطيرها بإخفاء الروائح الكريهة كونه معطر طبيعي، ويكون ذلك بمضع بضع حبات قليلة من الهيل، ويستمر تأثير رائحته في الفم عدة ساعات، بالإضافة إلى ما يقدمه من فوائد كثيرةٍ للفم والأسنان؛ مثل: شفاء تقرحات الفم، وزيادة إفراز اللعاب، ومنع إصابة الأسنان بالتسوس، كما يحسن عملية الهضم، لذلك يُنصح بمضع بضع حبات من الهيل بعد كل وجبة طعام، وفي الصباح.

• يُستخدم لإضافة نكهة قوية ومحببة للقهوة ومختلف أنواع المأكولات، كما يُساعد على التخلص من الرائحة غير المحببة للحم والدجاج.
• ينظف البشرة، ويطهرها من الشوائب والخلايا الميتة، وينقيها من السموم، ويمنحها النضارة والحيوية.
• يمنح الترطيب العميق للبشرة، ويمنع تهيجها.
• يحتوي على مضادات الأكسدة التي تقوي مناعة الجسم، وتقضي على مسببات الأمراض.
• ينشط الدورة الدموية، ويرفع درجة حرارة الجسم الخارجية والداخلية.
• يقوي الشعر من جذوره حتى أطرافه، ويمنح النضارة والتألق له؛ لاحتواء حبات الهيل على زيوت الألوفيرا الطبيعية.
• يفتح الشهية لتناول الطعام.
• يشفي الصداع ونزلات البرد.
• يزيل انتفاخ البطن، ويمنع تجمع الغازات في المعدة والأمعاء، ويمنع الإصابة بعسر الهضم.
• يمد الجسم بالعديد من العناصر المعدنية والفيتامينات؛ مثل: فيتامين ج، وفيتامين ب المركب، وفيتامين أ، والريبوفلافين، والنياسين، والكالسيوم، والزنك.
• ينقي الدم من الفضلات والسموم واليوريا.
• يخفض ضغط الدم المرتفع، ويدرّ البول، ويحافظ على صحة الكلى والمجاري البولية.
• يحتوي على الألياف الغذائية المهمة للجسم، مما يمنع الإصابة بالإمساك.
• يحسن عمليات الأيض في الجسم.
• يزيل الشعور بالاكتئاب والتوتر والإحباط.
• يزيل حرقة المعدة، ويزيل الشعور بالغثيان.
• يقضي على الجذور الحرة للخلايا، مما يقي من الإصابة بأنواعٍ عدة من السرطان.
• يقي من الإصابة بالجلطات الدموية الخطيرة، كما يمنع ترسب الصفائح الدموية وتجمعها في جدران الشرايين، مما يقلل من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين.